الخميس، 4 يونيو 2009

الفلفل يسكن الآلام دون أضرار



دراسة أعدها باحثون أميركيون كشفت عن وجود مادة تستخلص من الفلفل الحار يمكن استخدامها مسكنا للآلام لا يتسبب في الآثار الجانبية المعتادة للمسكنات التقليدية.


وحسب الباحثين فإن بالإمكان توجيه العقار الجديد إلى الأعصاب المسؤولة مباشرة عن إرسال إشارات الألم إلى الدماغ دون غيرها من الأعصاب، مما يجعل تسكين الألم بهذا العقار أكثر فاعلية وأمنا من أي مسكن آخر معروف حتى الآن.

ويعتقد الباحثون أن هذا المسكن قد يفيد الأشخاص الذين يعانون من الألم الباثولوجي (المرضي) أو يعانون من الحكة المزمنة ذات المضاعفات السيئة على مستوى حياة المصابين بها.

ويمكن للمسكن الذي يسد الخلايا العصبية المؤدية إلى الجهاز العصبي أن يساعد المرأة على الولادة دون ألم وذلك باستخدام مخدر لا يشل حركة الجزء السفلي من الجسم، كما قد يمكّن من إجراء عملية قلب مفتوح لشخص دون أن يفقد وعيه.

ويتوقع العالمان كليف وولف من المستشفى العام بماساشوستس وبروس بين من مدرسة طب هارفارد، اللذان ترأسا فريق الباحثين أن هذه الإستراتيجية الجديدة ربما تغير بشكل عميق أساليب علاج الآلام.

ومسكن الآلام الجديد يعتمد على توحيد جزيئين، أحدهما عنصر غير نشط في مسكن الآلام المحلي ليدوكاين المعروف بـ"QX-314" ومادة كابسيسين المسؤولة عن جعل الفلفل لاذعاً أو حاراً عند ملامسة الجلد. وقد اكتشف الباحثون أنه عند الجمع بين الجزيئين ينتج مسكن للآلام يستهدف الأعصاب الحساسة بالألم ويترك الأعصاب الأخرى سليمة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Welcome


بالله عليكم تدعو لأمى ربنا يشفيها ويخليها لينا أمين يارب العالمين


الدعاء أمانه فى رقابتكم ليوم الدين

المصحف الفلاشى

بالله عليكم تدعوله

ادعو معي لابي فهو الان يسأل

اللهم اغفر له وارحمه، وعافه، واعف عنه، وأكرم نُزُله، ووسع مُدخلهُ، واغسله بالماء والثلج والبرد، ونقه من الخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس، وأبدله دارًا خيرًا من داره، وأهلًا خيرًا من أهله وزوجًا خيرًا من زوجه، وأدخله الجنة، وأعذه من عذاب القبر ومن عذاب النار.

اللهم اغفر لحينا و ميتنا، وشاهدنا و غائبنا، وصغيرنا و كبيرنا، و ذكرنا و أُنثانا، اللهم من أحييته منا فأحيه على الإسلام، ومن توفيته منا فتوفه على الإيمان، اللهم لا تحرمنا أجره ولا تضلنا بعده.

اللهم إن سيد بن علي في ذمتك، وحبل جوارك، فقه من فتنة القبر وعذاب النار، وأنت أهل الوفاء والحق. فاغفر له وارحمهُ إنك أنت الغفور الرحيم.

اللهم عبدك وابن عبدك وابن أمتك احتاج إلى رحمتك، وأنت غني عن عذابه، إن كان مُحسنًا فزده في حسناته، وإن كان مُسيئًا فتجاوز عنه.